أمسكتُ بيديْكِ فارتَعَشَتْ بعضُ أوراقِ الشجرْ
وأوتيتُ بخمر ٍ من غانيةٍ،
فَتَرنَّحْتُ مِنْ نَشْوَةِ الصَحْوَةِ،
وحالاتُ القمرْ.
وكنتِ تُصَلِّينَ لآلهةِ الصمتِ،
فينامُ الصمتُ في كفيّكِ
وينزلُ عليكِ
في كلِ مساءٍ مطرْ.
وتَمُرِّينَ في حيينا قُبيلَ رُفوفُ الشنانيرِ، وأشرعةَ المسافرينَ،
وأستسقاءً أتوقُ إليكِ حاملا ً شباكَ خزفٍ مزركشٍ بالألوانِ القديمةِ
وتُفتَحُ أبوابُ بُحَيْرَتي لِما تَبَقَّى منَ الخوفِ والحبِ ... فترحلينْ!؟
ويتحولُ الرحيلُ إلى لوحةٍ مشرذمة ِالملامحِ كالجرائدِ القديمةِ في الصورْ.
ويتحولُ الرحيلُ إلى لوحةٍ مشرذمة ِالملامحِ كالجرائدِ القديمةِ في الصورْ.
No comments:
Post a Comment