تّستَحوِذُني العودةُ ولا أعودُ لشرفةِ البيتِ
ولإنبثاقِ رائحةَ السوسنْ
ويراني ذلكَ الشارعُ المنهمكُ في ذاتِه،
طفلاً صغيراً يرتعشُ من كَثْرَةَ الخوفِ والحبِّ
فتتحولُ الغريزةُ إلى رغبةٍ قاسيةٍ ونشوةُ الإدراكِ إلى ألمْ:
سأموتُ وحيداً، ظّنّنْتُ! فّمِتُّ!
أكون سلاما ً عندما تبان حقيقة وجهي، وعندما ُيقرع صوتي بطبول التحول نحو المجهول. أكون سلاما ً عندما أحاول السفر نحو أمكنة في العالم الآخر المألوف فيّ، أو نحو الجمال ونقيضه. نحو تلك القفزة باتجاه الضوء، سجينٌ للوقت أصبح، مرايا من حدائق، وحب
No comments:
Post a Comment